الجمعة، 17 أكتوبر 2014

مدينة احزاني


كانت  مدينه  وكان إلها   الشعر دربي
وركاب فكري  على   المسحوب  اباريها
واليوم  لاهب  نسناس  الهوى  الغربي
ماودي  الا   احظن  النسمه   واناديها
مدينة   احزاني  اليا  احتجتها  قربي
قمت اعزف بيوت شعري  في  حراويها
ايه احلم ان  الجماد  فيوم  يشعر  بي
حاله من الشوق  مدري  ويش اسميها
اشعل  لها  نور  شارعها    وتسهربي 
واكسر لها  ضيقة   الخاطر  واقهويها
ياخيبة  العمر   ليه  الوقت   يغدر  بي
وانا  اللي   اعطيتك   الدنيا   ومافيها


      شعر/ فايز بن سراحان الثبيتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق